الاثنين، 28 نوفمبر 2011

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

دور المكتبة المدرسية في العملية التربويه

دور المكتبه المدرسية في العملية التربوية:

ان للمكتبة المدرسية دورا مهما في العملية التربوية الحديثة التي لم تعد تعتمد على الكتب المدرسية وحدها بل اصبحت تهتم بالمراجع الاضافية والوسائل المتنوعة التي توفرها المكتبة لتعزيز المنهج المدرسي وتبسيطه وتيسير محتواه وتشجيع الطلبة والتلاميذ على البحث والدراسة وتعتبر المكتبة المدرسية مركز اشعاع ثقافي وعلمي هو جزء مهم من المدرسة واداة فاعلة تساعد في اثراء المناهج الدراسية ونشر الثقافة العامة لهم واضافة الى ذلك فهي تزود الطلبة والتلاميذ الخبرات والمهارات التي تساعد على توسيع افقهم وتنمي لديهم العادات القرائيةو وتعرفهم بمحيطهم المباشر بيئتهم المحلية والمجتمع المحلي ولها الكثير من الاهداف التربوية في تنمية المهارات في استخدام المرجع او الكتاب وتشجيع الطلبة على البحث والدراسة وسد الحاجة وتنمية العقل في مجال المعرفة العلمية ومن هذا المنطلق ينبغي التأكيد على المكتبات الشاملة لكي تكون مركزا للمعلومات المرئية والسمعية الى جانب المقروءة فيها بحدود الامكانات والواقع الراهن واحتوائها للوسائل التعليمية الى جانب الموجودات من الكتب وايمانا بان المكتبة المدرسية لها اهمية في اغناء المنهج  المدرسي ومصدر من مصادر الثقافة والمعرفة في تنوير العقول النشائة ولغرض تنشيط دورها مهما كان حجمها يتحتم على ادارات المدارس ان تبذل كافة الجهود لتوفير مكان مناسب للمكتبة وحث التلاميذ على ارتيادها باعتبارها مركز اشعاع فكري ومعرفي وتقديم المساعدات الممكنة لامين المكتبة بجعل الكتاب بمتناول ايدي الطلاب والتلاميذ كذلك اسناد المكتبة لاحد المعلمين او المعاونيين القادرين على القيام باعبائها وتخصيص حصة من ايرادات المدرسة لمشترياتها من الكتب والدوريات كذلك توفير قاعة مؤثثة بما يتلاءم مع اعمار الطلبة والتلاميذ تحتوي على الكتب الاساسية فضلا عن الكتب الفكرية والتربوية والاجتماعية  والعلمية والادبية بالاضافة الى توافر الاجهزة والخرائط والمصورات وافلام وكومبيوتر وجهاز تلفزيون وما يكروفيلم ومايكرمنيش وما الى ذلك من الاجهزة حتى تواكب العصر وفق اسلوب مبرمج وتغير الواقع التقليدي للمكتبة المدرسية والتأكيد على المكتبة الصفية لغرض مساعدة المعلم والمدرس بالحصول على بعض متطلبات المنهج المدرسي ونود ان نلفت الانتباه الى ان نبدا باللبنة الاساسية وهو طالب المراحل الاولى من المدارس اي الابتدائية وتوفير الكتب الجذابة للاطفال بالوان زاهية من ضمن سلسلة الكتب القصصية والعلمية والشعرية والهوايات والحكايات الشعبية والتاريخية، من هنا يتأتى دور المكتبة المدرسية وجعلها مركزا ينبض بالنشاط والفعالية ومصدرا للثقافة والمعرفة المنهجية والعامة.


المصادر :

http://alafaq.maktoobblog.com/

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

سبل تطوير المكتبه المدرسية

الاحتياجات الأساسية للتطور والتطوير:-


إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها.

أولا:- الخطط الوزارية:-

من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها.

ثانيا:- تقوية إدارة المكتبات وتطويرها:-


وهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن علية يتحتم نجاح المكتبات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي لقي على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها.

وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها :

2/1 – تنظيم العمل وتقسيمة بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من الأقسام.
2/2- تزويد كل إدارة بعدد كاف من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية.
2/3 – منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين أمناء مكتبات وتكون المسؤولية عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها.
2/4- تعمل كل إدارة على وضع خطط دقيقة لهندسة مركزية تشمل كل المكتبات القائمة .
2/5- تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة.

ثالثا :- المناهج وطرق التدريس
.
يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:-
.
3/1- إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكو المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية.
3/2- الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط.
3/3- تعديل اللوائح والأنظمة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة.
3/4- تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبه.( )


رابعاً: إدارة المدرسة.

وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط.

خامساً: تأهيل المدرسين:

وذلك بما للمدرس من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المدرس بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المدرسين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي .

سادساً: معايير المكتبات ولوائحها.

إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبة المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال.

سابعاً : أمناء المكتبات

ولكي نقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها أمناء مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتبات . مع الحرص على وضع برامج تعليم وتدريب لهؤلاء الأمناء بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية.

ثامناً : مباني المكتبات.

من أبرز المشاكل التي تواجه تطور المكتبات المدرسية هي مشكلة المباني . ويمكن أن نطرح ذلك من خلال ما يلي:

1- الموقع : إذ إن أكثر المكتبات وجدت في مواقع غير ملائمة فنجد المكتبة مثلاً بعيدة عن الطلاب وكذلك نجدها أحيانا في مكان تكثر فيه الضوضاء والضجيج الذي يشتت ذهن القارئ كأن يكون المبنى قريب من مقصف المدرسة أو قريب من الملعب الرياضي أو قريب من الشارع العام ولذا يجب معالجة هذا الأمر لأن بحله تكون الإستفادة أكثر . ولا يكون ذلك إلا عن طريق التصميم الأولي للمدرسة بحيث يكون موقع المكتبة في الحسبان.

2- المساحة : إن الكثير من المكتبات المدرسية تفتقر إلى الأتساع في المساحة فالكثير منها إما أن يكون فصلاً دراسيا أو مخزنا تم تحويله إلى مكتبة . فالمساحة ضرورية لكي تتمكن المكتبة من بث رسالتها وتحقيق أهدافها.

3- الإضاءة والتهوية: ويجب أن تصمم المكتبة بحيث تكون التهوية مناسبة وفقا للشروط الصحية وكذلك ضرورة وجود التكييف والإضاءة المناسبة مع مراعاة ظروف الأجواء التي بها رطوبة.

تاسعاً: المقتنيات.

تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياسة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما :-

1- الحصول على المواد المناسبة لتكوين مجموعات المواد بالمكتبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين .

2- المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة.



المصادر :

منتديات شبكة قلعه الكويت http://www.q8castle.com/vb/showthread.php?t=47244

الأحد، 13 نوفمبر 2011

الجوانب الايجابيه والسلبيه داخل المكتبه المدرسية .

*الجوانب الايجابية والسلبية:

أولاً : الايجابيات :

1- غرس عادة القراءة عند الطلاب .
2- توفير الكتب التي تدعم المنهج الدراسي
3- مساعده امين المكتبه للطلاب للوصول للكتب التي يحتاجونها
4- توفر خدمه الاعاره للطلاب للأستفاده من الكتب
5- وجود فهرس يساعد للوصول للكتب المطلوبه
6- وجود اجهزه فيديو لعرض فلم تعليمي او ماشابه .

ثانياً : السلبيات :


1- عدم توفر حاسب آلي داخل المكتبه
2- صغر حجم المكتبه بالنسبه للطلاب
3- عدم استخدام الطلاب للمكتبه بسبب ضيق الوقت
4- قلة الكراسي والطاولات في المكتبة
5- عزوف الطلبه عن المكتبه بسبب عدم اهتمام المدرسه بالمكتبه

* الحلول المقترحه لحل المشكلات التي تواجه المكتبه المدرسية :

1- التأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبه وتقويه دورها في العمليه التعليميه.
2- اعطاء المكتبه اهميه بالنسبه للطلاب والادارايين والمعلمين
3- توفير فهرس آلي لسهوله الوصول للكتب
4- تخصيص وقت للطلاب لأستخدام المكتبه
5- توفير اجهزه حاسب آلي للطلاب
6- توسيع المكتبه وزيادة عدد الكراسي والطاولات

الأثاث والتجهيزات في المكتبه المدرسيه

اولاً: الاثاث والتجهيزات في المكتبه المدرسيه :
ومن أنواع الأثاث الواجب توافرها في المكتبات المدرسية وبشكل أساسي هي :

1 - رفوف : ينصح في رفوف المكتبة المدرسية أن لا تكون مرتفعة بحيث يصعب استخدامها من قبل التلاميذ ,كما ينصح أن تكون الأبعاد المعيارية للرف وطاقته الاستيعابية من الكتب كالاتي :
- الارتفاع الإجمالي للرف ( 5 - 6) أقدام.
- عرض واجهة الرف (3) أقدام.
- عمق الرف, يتوقف قياسه حسب حجم الكتب ونوعيتها وهي كالآتي :
- (8) بوصة للكتب العادية.
- (10- 12) بوصة للكتب ذات الحجم الكبير.
-  الطاقة الاستيعابيـة من الكتب تقـدر بـِ (10) كتب في كل قدم.

2 - طاولات ومقاعد : ينصح أن يراعى التنويع في شكل الطاولات والمقاعد وأحجامها وأن تكون قوية ومتينة وملائمة لطول التلاميذ, وينصح أن تكون الأبعاد المعيارية والطاقة الاستيعابية لها كالآتي :
·    الطاولات : ينصح أن تكون مستطيلة بقياس(3×5) قدم , يجلس عليها (4-6) تلاميذ ,
 وأن يتراوح ارتفاعها بين (26- 28) بوصة حسب حجـم ومستوى التلميذ (ابتدائي , إعدادي , ثانوي) .
  • المقاعد : ينصح أن يتـراوح ارتفاعها بين (15- 17) بوصة حسب حجم التلميذ ومستواه , أما عددها فيجب أن لا يقل عن عدد طلاب فصل واحد.
3 - أدراج فهارس : يجب أن تطبق القياسات المعيارية في الأبعاد الداخلية لأدراج الفهارس بكـل دقة من حيث العمق والعرض حتى يمكن استعمال بطاقات الفهرس المعيارية والتي تكون قياساتها (3×5) بوصة , ويجب أن تجهز الأدراج بأسياخ ومغالق تحفظ البطاقات في أماكنها. إن الطاقـة الاستيعابية لهذه الأدراج تقدر بـِ (1000) بطاقة من الوزن المتوسط , وينصح أن لا يقل عدد الأدراج في المكتبة المدرسية عن (9) أدراج.

4 - حوامل المجلات والصحف : هناك العديد من الأنواع والتصاميم لهذا النوع من الأثاث فمنها الثابت ومنها المتحرك، فعلى المكتبة أن تختار منها بما يتناسب مع المساحة المتاحة وحجم مجموعاتها من الصحف والمجلات المطلوب عرضها.
ومن قطع الأثاث الأخرى التي ينصح بتوافرها في المكتبة المدرسية : لوحة إعلانات , مكتب لأمين المكتبة مع دولاب لحفظ الوسائل التعليمية,عربة لنقل الكتب (33).

5- الوسائل التعليمية : في ظل عصر المعلومات واستخدام تقنيات المعلومات المختلفة في مجال التعليم أصبح لزاماً على المكتبات بشكل عام والمكتبات المدرسية بشكل خاص التعامل مع هذه التقنيات الحديثة والسعي إلى توفيرها واستخدامها من قبل المدرسين والتلاميذ إذ إنها إصبحت اليوم تعمل على رفع أداء النظام التربوي ليكون أكثر فاعلية على المستوى التعليمي وأكثر متعة على المستوى العملي وأكثر فائدة على المستوى الثقافي وهذا ما يبرر ويشجع على استخدام هذه الوسائل التقنية, كما أنها توفر كميات ضخمة من المعلومات التي تفيد القارئ بالمكتبة المدرسية وتسهم في تنوع مصادره وتشكل جزءاً أساسياً من مجموعات المواد المكتبية (34) ويمكن إجمال هذه الأجهزة التعليمية بالآتي :
1 - الأجهزة السمعية وتشمل أنواع أجهزة التسجيل الصوتي كافة.

2 - أجهزة عروض الصورة الثابتة وتشتمل على :
- جهاز العرض الرأسي.                                                  جهاز عرض الصور المعتمة.

                      
                            




3 - أجهزة عروض الصور المتحركة وتشتمل على الآتي :
- جهاز البروجكتر: وهذا فيديو يوضح شكل الجهاز :

- جهاز التلفزيون.
- جهاز الفيديو.


المصادر :

السبت، 12 نوفمبر 2011

خدمات ووظائف المكتبه المدرسية .

خدمات المكتبه المدرسيه :

تقوم المكتبه المدرسية بتوفير بعض الخدمات للطلاب داخل المكتبه وفي مايلي بعض الخدمات التي توفرها المكتبه للطلاب :

1- الاطلاع الداخلي للكتب .
2- الاعارة .
3- توفير الكتب المناسبه لهم التي تدعم المنهج الدراسي .
4- توفير بعض القصص 
5- مساعدة امين المكتبه للطلاب
6- توفير فهرس للمصادر الموجوده بالمكتبه




وظائف المكتبه المدرسية:

يمكننا تحديد الوظائف الأساسية للمكتبة المدرسية على النحو التالي :-

1. توفير المصادر التعليمية :-
 وتتمثل بتوفير الكتب التي يحتاجها الطلاب
والمدرسون .
 

2. دعم المناهج الدراسية :-
و من وظائف المكتبة أنها تدعم المناهج الدراسية، بحيث لا يكون المنهج يقتصر على المواد الدراسية فقط وإنما يشتمل على الأنشطة المختلفة التي تسهم في تنمية شخصية المتعلم من جوانبها المتعددة ولا يأتي ذلك إلا عن عدة طرق منها التخطيط السليم للمواد الدارسية وربطها ببعضها البعض وإزالة الحواجز المصطنعة بينها من أجل تحسين مستوى التعليم ورفع كفاءته.
3. تدعيم الأنشطة التربوية :-
و يكون دور المكتبة المدرسية في تدعيم الأنشطة التربوية، باعتبارها مجالا خصبا لتنمية ميول الطلاب الفردية والجماعية وصقل مواهبهم الشخصية خارج المقررات الدارسية التي تعتمد على التوجيه الجماعي داخل الفصول الدارسية.
4. تنمية عادة القراءة والإطلاع :-

و تأتي هذه الوظيفة لتدعم الوظائف السابقة،وذلك باعتبارها أساس التحصيل الدراسي ووسيلة من أهم وسائل كسب المعرفة الثقافية ، على الرغم من تطور وسائل الاتصال الحديثة وقدرتها العالية على توصيل المعلومات للمستفيد من أوعية غير تقليدية لا تعتمد على الكلمة المكتوبة إلا أن القراءة ستضل عماد العلم والثقافة.
5- الإرشاد القرائي:-
أما الإرشاد القرائي فهو ما يتطلب التعرف على تلاميذ المدرسة معرفة كاملة واعية ودراسة ميولهم وقدراتهم القرائية ومستواهم التحصيلي ليتسنى لأمين المكتبة تنمية هذه المهارة التي تتطلب الأخذ برغبات التلاميذ والطلاب على حد سواء.
6. تنمية مهارات وقدرات المعلمين:-
و تأتي هذه الوظيفة بتوفير المصادر التربوية لهم على اختلاف أشكالها . والتي تعين المعلمين في تحضير دروسهم وفي تحسين أساليبهم الفنية من ناحية وفي التعرف على كل جديد في مجال مهنة التعليم من جهة أخرى ويمكن تجميع تلك المواد في مكان معين جرى تسميته بمكتبة المعلم.


المصادر :


المكتبه المدرسيه واهدافها

نبذه عن المكتبه المدرسيه :


تعتبر المكتبة المدرسية من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي ومركزاً للمواد التعليمية التي يعتمد عليها في تحقيق أهدافه. وكنتيجة لهذا الكم الهائل من المعلومات الذي شكّل انفجاراً في المعرفة رأى رجال التربية ضرورة الانتقال بالمناهج الدراسية من حدود الكتاب المدرسي المقرر إلى الآفاق الواسعة لمصادر المعلومات المختلفة الموجودة على كثير من الصور وذلك بالتأكيد على ضرورة وجود الركن الداعم لهذه الفكرة ألا وهو المكتبة .
ولقد ساهمت المكتبة المدرسية في مواجهة التدفق الكبير في المعلومات أو ما يسمى بثورة المعلومات إسهاما كبيراً ومن ذلك إعداد وتوفير مصادر هذه المعلومات والأجهزة لذلك. وعليه كان من الضروري تهيئة المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين للتعامل مع هذا التطور بفعالية وذلك ليتحقق الاستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المتوافرة في المكتبة التي أصبحت محوراً من المحاور الرئيسية للمجتمع المدرسي.


ماهية المكتبه المدرسية :

المكتبة المدرسية : هي نظام لجعل مصادر المعلومات في متناول الفرد (إداري/مدرس / تلميذ ) وهذا النظام يعكس فلسفة المدرسة ويثري كل برنامجها التربوي.

 اهداف المكتبه المدرسية :

اجتهد المهتمون بشؤون المكتبات المدرسية في تحديد أهداف المكتبة المدرسية . و لعل من أحسن الأهداف هي التي طرحتها جمعية المكتبات الأمريكية ALA ومن ذلك :-

1- أن توفر الكتب والمواد الأخرى بما يتماشى مع مطالب المنهج الدراسي واحتياجات التلاميذ على اختلاف ميولهم وقدراتهم وأن تنظم هذه المواد بحيث تستعمل استعمالا فعالا.
2- إرشاد التلاميذ إلى اختيار الكتب والمواد التعليمية الأخرى لتحقيق الغايات الفردية وأهداف المنهج.
3- تنمية المهارات اللازمة لاستخدام الكتب والمكتبات ومصادر المعلومات لدى التلاميذ والطلاب وتشجيع عادة البحث الفردي.
4- مساعدة التلاميذ على تكوين مجال رحيب من الاهتمام عن طريق منحهم فرص مناقشة الكتب والإسهام الجدي في تكوين خبراتهم القرائية.
5- تشجيع التعلم مدى الحياة عن طريق الاستفادة الدائمة من مصادر المعلومات داخل المكتبة.
6- تلقين العادات الإجتماعية الصالحة كضبط النفس والاعتماد عليها والتعاون واحترام حقوق وملكية الغير.


المصادر :

موقع منتديات اليسير http://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=5938