الاثنين، 21 نوفمبر 2011

دور المكتبة المدرسية في العملية التربويه

دور المكتبه المدرسية في العملية التربوية:

ان للمكتبة المدرسية دورا مهما في العملية التربوية الحديثة التي لم تعد تعتمد على الكتب المدرسية وحدها بل اصبحت تهتم بالمراجع الاضافية والوسائل المتنوعة التي توفرها المكتبة لتعزيز المنهج المدرسي وتبسيطه وتيسير محتواه وتشجيع الطلبة والتلاميذ على البحث والدراسة وتعتبر المكتبة المدرسية مركز اشعاع ثقافي وعلمي هو جزء مهم من المدرسة واداة فاعلة تساعد في اثراء المناهج الدراسية ونشر الثقافة العامة لهم واضافة الى ذلك فهي تزود الطلبة والتلاميذ الخبرات والمهارات التي تساعد على توسيع افقهم وتنمي لديهم العادات القرائيةو وتعرفهم بمحيطهم المباشر بيئتهم المحلية والمجتمع المحلي ولها الكثير من الاهداف التربوية في تنمية المهارات في استخدام المرجع او الكتاب وتشجيع الطلبة على البحث والدراسة وسد الحاجة وتنمية العقل في مجال المعرفة العلمية ومن هذا المنطلق ينبغي التأكيد على المكتبات الشاملة لكي تكون مركزا للمعلومات المرئية والسمعية الى جانب المقروءة فيها بحدود الامكانات والواقع الراهن واحتوائها للوسائل التعليمية الى جانب الموجودات من الكتب وايمانا بان المكتبة المدرسية لها اهمية في اغناء المنهج  المدرسي ومصدر من مصادر الثقافة والمعرفة في تنوير العقول النشائة ولغرض تنشيط دورها مهما كان حجمها يتحتم على ادارات المدارس ان تبذل كافة الجهود لتوفير مكان مناسب للمكتبة وحث التلاميذ على ارتيادها باعتبارها مركز اشعاع فكري ومعرفي وتقديم المساعدات الممكنة لامين المكتبة بجعل الكتاب بمتناول ايدي الطلاب والتلاميذ كذلك اسناد المكتبة لاحد المعلمين او المعاونيين القادرين على القيام باعبائها وتخصيص حصة من ايرادات المدرسة لمشترياتها من الكتب والدوريات كذلك توفير قاعة مؤثثة بما يتلاءم مع اعمار الطلبة والتلاميذ تحتوي على الكتب الاساسية فضلا عن الكتب الفكرية والتربوية والاجتماعية  والعلمية والادبية بالاضافة الى توافر الاجهزة والخرائط والمصورات وافلام وكومبيوتر وجهاز تلفزيون وما يكروفيلم ومايكرمنيش وما الى ذلك من الاجهزة حتى تواكب العصر وفق اسلوب مبرمج وتغير الواقع التقليدي للمكتبة المدرسية والتأكيد على المكتبة الصفية لغرض مساعدة المعلم والمدرس بالحصول على بعض متطلبات المنهج المدرسي ونود ان نلفت الانتباه الى ان نبدا باللبنة الاساسية وهو طالب المراحل الاولى من المدارس اي الابتدائية وتوفير الكتب الجذابة للاطفال بالوان زاهية من ضمن سلسلة الكتب القصصية والعلمية والشعرية والهوايات والحكايات الشعبية والتاريخية، من هنا يتأتى دور المكتبة المدرسية وجعلها مركزا ينبض بالنشاط والفعالية ومصدرا للثقافة والمعرفة المنهجية والعامة.


المصادر :

http://alafaq.maktoobblog.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق